إسماعيل مطر: أحسست بأن لاعبي العين تعاطوا منشطات

:

إسماعيل مطر: أحسست بأن لاعبي العين تعاطوا منشطات

عترف إسماعيل مطر مهاجم الوحدة، بأن العين كان الطرف الأفضل في مباراة الفريقين التي جرت أول من أمس على ملعب آل نهيان، ضمن الجولة الرابعة من دوري المحترفين لكرة القدم، وانتهت بالتعادل السلبي. وأكد ان العين كان الأقرب للفوز، خصوصاً في الشوط الثاني، مشيرا إلى أن الوحدة لم يقدم شيئاً في هذه المباراة ليستحق عليه الفوز، وقال: «بصراحة شديدة، إنني فوجئت بأداء لاعبي العين القوي والسريع طوال المباراة، وأحسست بأنهم تناولوا شيئاً ما قبل المباراة لكي يظلوا بهذا المستوى البدني العالي».

وأضاف، «ماشاء الله عليهم كانوا يركضون كالخيول العربية في الملعب وأتعبونا كثيراً، وامتازوا بالارتداد السريع، ولم يمكنونا من التمرير السليم بسبب الضغط المبكر والمستمر على حامل الكرة».

وتابع: «برغم ذلك، فقد كان بمقدور الوحدة تحقيق الفوز، لأنه وصل إلى المرمى العيناوي كثيرا وأضاع فرصاً سهلة عدة، كانت كفيلة بإحراز الفوز والحصول على النقاط الثلاث، لكن في الوقت نفسه، المباراة لم ترتق إلى المستوى الفني المعروف عنه لقاءات الكلاسيكو، وكانت في اعتقادي، مباراة سيئة إلى حد ما».

صالح: أعجبني العين

من جانبه، أكد مدير فريق الوحدة عبدالله صالح، أن الوحدة أضاع فرصة الفوز على العين من الشوط الأول، لأنه لو تمكن من انتهاز إحداها لتغير الموقف تماماً، خصوصاً أن لاعبي العين الجدد كانوا سيصابون بالإحباط بسبب نقص خبرتهم، لكن عدم تسجيل أي أهداف أعطاهم الثقة بمرور الوقت ومنحهم الفرصة لتقديم مباراة جيدة. وقال: «أعجبني أداء لاعبي العين وعدم رهبتهم للموقف في ظل الغيابات الكثيرة في صفوفهم، وأعتقد أن الفريق سيكون له مستقبل جيد بهؤلاء اللاعبين ومدربهم القدير عبدالحميد المستكي، الذي قدم مردوداً جيداً مع الفريق حتى الآن، وفي اعتقادي أن العين بالفعل كما قال الكثيرون قد وضع قدمه على الطريق الصحيح».

وقال إنني قلت للاعبينا بين الشوطين: احذروا طمع لاعبي العين في المباراة ورغبتهم في الفوز، لأنهم سيركضون بسرعة وهم شباب، وسيكونون أسرع منكم، وأعتقد أن المباراة جاءت جيدة ولم ينقصها إلا الأهداف، ونحن واجهنا سوء حظ بعد أن شاءت قرعة الدوري أن نلعب مع الجزيرة ثم العين، بعد الكبوة التي حدثت للفريق في بداية الموسم، وأعتقد ان المستوى سيكون أفضل من ذلك في المباريات المقبلة.

م/////ق

:

» غريبـه قصة الدمعـه وهي تغسـل جفـون العين